Tuesday 6 November 2007

هلاوس سكندرية

عصفور يعشق قمر
و يطير وسط المطر
و يحط علي الشجر
و لسه صدره سخن
و قلبه سريع سريع

قلبي هيقف….اكتشفت اني ماشية بسرعة قوي….توَهت نفسي في شارع فؤاد شوية، مش عارفة جبت الثقة دي كلها منين، يعني اتوه في و سط البلد، المعادي، التجمع الخامس ماشي، بس رايحة الأسكندرية عشان اتوه!! مفهمتنيش..بس كنت مبسوطة. المهم و صلت لشارع النبي دانيال و هاتك يا لفلفة..هو شارع صغير اصلا… ادخل من حارة لحارة…الجو غريب و انا شكلي أغرب في وسط الناس، بس مخفتش!!! هناك دفا.
وانا حتة تلج-
تلج؟؟
أه..متجمدة من برة و فاضية من جوة……اتجمدت، بيني و بينك قلت احافظ علي اللي باقي لي مني…لما بتكلم بسمع صدي صوتي بيرد عليا من جوة. -
طب و بعدين..ايه الحل؟؟
لأ مفيش ما هو لو حد حاول يفكني هبقي مية و هنزل في البلاعة

أنا نفسي في بنت خمرية و خدودها وردي، عندها غمازة في خد واحد زي أختي. تسألني النهاردة راح فين و جاي تاني امتي!! و تبص عالشجر و تسألني “هو مبيزهقش؟؟” يوم الجمعة اللي فات كان نفسي اخدها و نخرج سوا، كان نفسي تبقي مزقططة زي كل اللي في سنها، تلعب بالألوان و تدلق العصير علي نفسها…و افكر ازعقلها…بعدين احضنها و ابوسها و اجيبلها غزل البنات…بس المشكلة ان مكنش في غزل البنات يومها .

عالكورنيش ساعة الغروب الشمس استهبلت و عملت نفسها بونبوناية حمرا، و مج اللاتيه كان عليه طبقة سميكة من البياض المستفز!!! المية ابتدت تاكل البونبوناية، وانا طعنت المج في رغوته… الشمس المتنكرة ابتدت تدوب شوية شوية…و فضل منها فتفوتة صغيرة أبت و استكبرت - مش عايزة تخلص - و جريت تشخبط عالسما اللي كانت زرقا جدا….قعدت افكر طب الدنيا هتضلم ازاي دلوقتي!!
الأبيات من ديوان امين حداد: في الموت هنعيش